Affichage des articles dont le libellé est #MODELEDEDEVELOPPEMENT. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est #MODELEDEDEVELOPPEMENT. Afficher tous les articles

dimanche 19 juillet 2020

المشغلين كيتملصو من التصريح بالأجراء حيت عندنا أزمة ضمير وأخلاق.. فحوار مع “كود”

غير 3,7 مليون اللي مديكلاريين فالضمان الاجتماعي. متخصص فالحماية الاجتماعية فحوار مع “كود”: المشغلين كيتملصو من التصريح بالأجراء حيت عندنا أزمة ضمير وأخلاق.. وخاص المفتشية تدير خدمتها

غير 3,7 مليون اللي مديكلاريين فالضمان الاجتماعي. متخصص فالحماية الاجتماعية فحوار مع “كود”: المشغلين كيتملصو من التصريح بالأجراء حيت عندنا أزمة ضمير وأخلاق.. وخاص المفتشية تدير خدمتها

عفراء علوي محمدي- كود//

مع النقاش اللي تثار هذ الأيام على أحقية تسجيل المستخدمين فصندوق الضمان الاجتماعي من عدمها، وحقوق الأجراء فهذ الباب، بعدما تبين أن شي وزراء كيشتغلو كمحامين مكانوش مسجلين بعض المستخدمين ديالهم ف”لاسينيسيس”، قال سعد الطاوجني، الخبير المختص في الحماية الاجتماعية وتدبير المؤسسات الصحية والتعاضديات، أن هذ التصريح إجباري، وفالأصل لازم على جميع الأجراء يستفدو منو، وخاص المشغلين يتحلاو بروح المواطنة والمسؤولية ويلتزمو بالقانون ويصرحو بالعمال ديالهم.

وزاد الطاوجني كيقول، فحوار ليه مع “كود”، بللي المشكل أعمق من هذشي، بحيث أن من أصل 12 مليون مغربي كينتمي للطبقة النشيطة، غير 3 مليون و700 ألف اللي مصرحين بيهم فصندوق الضمان الاجتماعي، وبالتالي مجموعة منهم معندهم حتى شي تغطية صحية أو حماية اجتماعية، وخصوصا منهم الفئات اللي كيشتغلو فالقطاع غير المهيكل، وعاملات البيوت، والفلاحين، والعاملين فالفنادق.

وكيشوف الطاوجني أن الحل اللي خاص يكون باش هذشي مايتفاقمش، ويتم ضمان حقوق الأجراء، هي تكون مراقبة، ومفتشية الشغل والمفتشين التابعين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  أو مؤسسة مستقلة يدورو على المؤسسات، ويراقبو شكون اللي مصرح بيه وشكون لا، وتكون عقوبات مشددة، ويتم تعويض الأجراء المتضررين بأثر رجعي، واللي عندو سوابق فهذشي يدخل للحبس.

وفيما يلي نص الحوار:

كود: النقاش اللي تطرح فهذ المرحلة كيعري على واقع كيعيشوه مجموعة من الأجراء فالقطاع الخاص اللي غير مصرح بيهم فالضمان الاجتماعي، شحال العدد ديالهم تقريبا؟ وشنو القطاعات اللي كيعانيو فيها الأجراء كثر من هذ المشكل؟

الطاوجني: من أصل 12 مليون مغربي   تقريبا (عندنا مشاكل كبيرة مع الأرقام الرسمية) كينتمي للفئة النشيطة، فقط 3 مليون و700 ألف اللي عندهم الضمان الاجتماعي، أي بنسبة 30 فالمية تقريبا، وكاينة مجالات كثيرة متضررة بالدرجة الأولى، بالنسبة للمكاتب الخاصة، 60 فالمية من المحامين والمهندسين والأطباء مكايصرحوش بالمشغلين ديالهم، فمجال الفلاحة فقط 16 فالمية اللي مديكلاريين فيه، أما مجال السياحة فقط الربع من 750 ألف عامل فالفنادق السياحية واللي خدامين فمجال نقل السياح، وكاينين فئات أخرى اللي متضررين بحال عاملات البيوت اللي كيوصل عددهم لمئات الآلاف وفقط 1051 اللي مديكلاريين بيهم، بالإضافة لليجاردينيي والشوافرية الخاصين، و”السيكيريتي”، وعاد العيالات اللي خدامين فالمعامل وفالنسيج والعاملين فقطاع البناء زيد وزيد… هذو راهوم كيهزو مئات الآلاف ديال العائلات، وبالتالي فهذ العائلات كاملة مكاتكونش عندها حماية صحية واجتماعية، وهذشي خطير ويحز في النفس.

كود: لكن كاين اللي كيقول أنه فغنى عن هذ التأمين، وكاين مشغلين اللي كيشوفو بللي ماشي ضروري، شنو ردكم؟ 

الطاوجني: بالعكس هو ضروري وإلزامي، والحماية الاجتماعية من الأهميات، وراه سميتها “التأمين الإجباري عن المرض”، والأجير ماشي شغلو أصلا باش يبغي ولا مايبغيش، خاص المشغلين يتحملو مسؤوليتهم ويسجلو جميع الأجراء بشهر كامل (26 يوم)، راه فالحالات العادية الإنسان فعلا يعتقد أنه مامحتاجش للتأمين، لكن المرض كيجي على غفلة ويقدر يخسر فيه الفقير الملايين، بحال السرطان أو أمراض مزمنة أخرى، وهنا كتبان أهمية التأمين اللي كيعوض الأجراء فجزء من ثمن البريز أون شارج، وهكذا كتضمن حقوقهم، حيت إلى مارجعتش ليهم التغطية يمكن يتحرمو من حقهم فالصحة والتطبيب، كذلك إلى وصل لأجير ل60 عام وخرج باش غايعيش وهو بلا تغطية صحية  وبلا معاش؟

الصدقة أو الكرم مزيانين لو كانو  كيكملو الحق الأساسي في  الصحة وفي التقاعد عند الشيخوخة، الحقوق الاجتماعية سارت  في صدارة حقوق الإنسان متقدمة حتى على الحقوق السياسية.

كود: إذن فهذ الحالة شكون كيتحمل المسؤولية؟

الطاوجني: بالدرجة الأولى المشغل، حيت كاينة أزمة ضمير وأخلاق، حيت كيف يعقل ميتمش التصريح للأجراء بشهر كامل ديالهم والتملص من المسؤولية بأداء مبلغ شهري بسيط اللي كيتنقص أصلا من الضرائب؟ كتلقى بزاف منهم ماكيصرحوش ومكيخلصوش الضرائب وماكيحترموش السميك، وحتى إلى ديكلاراو فلاسينيسيس مكايديكلاريوش بنفس الصالير اللي كياخد الأجير وبجميع عدد الأيام دالعمل ديالو، لذلك خاص المشغلين يكونو إنسانيين ويعطيو الحقوق اللي كتتمثل فالصحة والمعاش، وكاين قانون ديال 65.00 للتأمين الإجباري عن المرض اللي مافيهش نقاش، واللي كيعاقب النشغلين اللي ماصرحوش بالأجراء ديالهم بالغرامة.

كود: وعلاش مكيتعاقبوش هذ المشغلين على خرقهم للقانون؟

الطاوجني: ومفتشية الشغل والوزارة الوصية على القطاع، بالنسبة للمشغلين وحتى المفتشين داخل مؤسسات الضمان الاجتماعي خاصهم يراقبو جميع المؤسسات، ويشوفو واش جميع الأجراء مصرح بهم فالضمان الاجتماعي ولا لا، ويشوفو شكون اللي مكايحترمش قانون الشغل وتدار لائحة ديال المؤسسات اللي خارقة القانون، لكن للأسف المراقبين مابقاوش كيديرو هذ المهمة، بالإضافة إلى أن العقوبات خاص تكون جزرية أكثر، ويكونو فيها غرامات وتعويض للأجراء بأثر رجعي، واللي عندو سوابق خاصو يدوز الحبس.

كود: بغض النظر عن هذ المشاكل، شنو رأيكم فنظام التغطية الصحية المغربي؟

الطاوجني: كاينين طبعا اختلالات، الهامش اللي كتخلص الدولة على التأمين  (25%)كيبقى ضعيف بالمقارنة مع دول أخرى (80%)، وهذا كيطرح مشكل، كذلك مؤسسات التغطية الصحية والتعاضديات وشركات التأمين كتختلف، والأجراء التابعين لهذ المؤسسات ماعندهمش نفس المساهمات ونفس التحملات، وبالتالي التعويضات ديال “كنوبس” الخاص بموظفي الدولة كيكونو مختلفين على تعويضات “لاسينيسيس” وبنسب كبيرة، كذلك الشأن بمؤسسات أخرى عندها صناديق داخلية بحال المكتب الشريف للفسفاط “لوسيبي” و”لارام” ، وكاينين إشكاليات كبيرة حتى فمجال الحماية الاجتماعية، والنصوص التطبيقية المتعلقة بيها خاص يتعاد فيها النظر، وخاص النموذج التنموي يهتم بهذ المسألة هذي.

وأول مبدأ  قرينا في كلية الحقوق :  ”لا يعذر أحد بجهله للقانون ”.


































































































































mercredi 1 janvier 2020

Budget de la santé 2020? Circulez, il n’y a rien à voir. Attendez le rapport de la Commission Spéciale sur le Modèle de Développement



En effet, le Budget de la Santé ne contient rien de nouveau ni de notable par rapport aux budgets des années précédentes. C’est conforme au fait que depuis l’indépendance, le Maroc ne dispose toujours pas  d’une stratégie nationale de la santé, élaborée, adoptée  et respectée par les  différents acteurs et à leur tête l’Etat. En l’absence de cette vision, d’un Conseil Supérieur de la Santé, d’une Loi-cadre régissant les nombreux aspects non encore réglementés, de décrets créant les institutions d’éthique, de régulation, de normalisation et surtout d’un plan de financement pluriannuels, le Budget 2020 n’apporte aucun soin aux grands  « maux » de la santé. Pourtant, ils ont été disséqués dans de nombreuses réunions gouvernementales, suivies d’annonces de solutions imminentes à la situation préoccupante du secteur, souvent dénoncée à la fois par  les citoyens et les instituions constitutionnelles (le Conseil Economique Social et Environnemental et la Cour des Comptes) et par les organisations internationales, les experts, les représentants de la société civile.

1. Le Régime d’Assistance aux Démunis (RAMED), destiné à un tiers de la population (12 millions d’habitants) et dont les insuffisances ont été débattues, ces deux dernières années, au plus haut niveau, n’a vu son budget varier que de 0,1 milliard de DH (1,7 MMDH contre 1,6 en 2019). Par bénéficiaire et par an, l’augmentation est très insignifiante : 9 DH  (142  DH, contre 133 DH). Les pauvres ou les personnes en situation de précarité et/ou leurs familles continueront donc à s’appauvrir en dépensant directement trois fois plus que l’Etat (entre  4,5 à 5 MMDH). A son démarrage, l’Etat s’était engagé à verser 3 MMDH par an. Depuis ça a baissé. Certaines ONG affirment qu'aucune somme n'a été débloquée ces dernières années. A ce rythme, les inégalités d’accès aux soins entre les « ramédistes »  et les  bénéficiaires  de l’AMO, déjà très fortes, vont devenir abyssales. Peut-on continuer à considérer le RAMED comme faisant partie de la Couverture Sanitaire Universelle (CSU)? Nos ministres vantent  effrontément notre modèle devant les instances internationales, notamment à l’ONU le 22/09/2019. Or, sans financement pérenne et adéquat, la carte du RAMED ne vaut rien. 

2Le Budget du Ministère de la Santé (MS) augmente de 14%. Il passe  de 16,3 milliards en 2019 à 18,5 milliards DH. Cette hausse annoncée en grande pompe ne concerne que les dépenses du personnel, suite au dialogue social (400 DH répartis en trois ans pour un médecin spécialiste). Elle est dérisoire pour pouvoir résorber les gros écarts avec les revenus des médecins du secteur privé. Or, l’une des solutions à la fracture territoriale passe par la revalorisation des salaires pour inciter les praticiens à servir dans les régions sous ou non médicalisées.


Le Budget de fonctionnement a un peu baissé. C’est-à-dire que les hôpitaux continueront à avoir les mêmes ruptures chroniques des stocks de médicaments et de fournitures médicales qu’en 2019.


3Le nombre de  postes budgétaires, de 4000 pour toutes les catégories (médecins, paramédicaux, techniciens, administratifs et ouvriers), n'est en fait, que de 2198, déduction faite des 1802 départs à la retraite. Le Ministre des Finances a même utilisé le « Joker » (l’article 77 de la Constitution) pour ne pas affecter 1000 postes supplémentaires, alors que le Maroc connait un manque criard de 97161 professionnels de la santé (32387 médecins et de 64774 paramédicaux selon le Ministre de la Santé) et qu'il figure dans la liste rouge mondiale des pénuries en RH. Le déficit en réanimateurs et psychiatres est très inquiétant. Alors que l’Etat continue à construire et à équiper des hôpitaux, des CHU et des centres de santé primaires. Il n’existe aucune corrélation entre ces constructions et la formation des professionnels de la santé. Dans certains CHU, quelques spécialités (il en faut 40 pour avoir le statut de CHU) ne disposent simplement pas d’enseignants. Quelle sera la qualité de formation des nouveaux médecins ?

4. Les principaux indicateurs n’ont pas varié. D’une manière globale, le budget de la santé représente moins de 5% du Budget de l’Etat  au lieu des 12% préconisés par l’OMS. Rapportées aux dépenses globales, celles de l’Etat ont longtemps stagné autour de 25%. Elles devraient être au moins de 70%. Actuellement, ce sont les ménages qui supportent la part la plus importante: 63,3% (des 60 milliards DH en 2018). C’est le taux le plus élevé dans le pourtour méditerranéen et dans la région MENA.  De nombreuses personnes ou familles s’appauvrissent encore en cas de maladie même pour ceux disposant d'une couverture, sachant que  les remboursements ne dépassent pas 50% des frais réellement engagés. Enfin, notons que la médecine préventive et les soins de santé primaires sont les parents pauvres du système avec très peu de ressources. Le financement étant aveugle, notre système manque de bonne gouvernance et d'efficience. 

5. Le taux de Couverture médicale de base est très faible. L’AMO des indépendants patauge depuis plusieurs décennies. Au rythme actuel, il faudra plusieurs années pour couvrir certaines catégories disposant d’un ordre professionnel (100000 personnes tout au plus) et plusieurs décennies pour celles qui n'en ont pas (5,7 millions de personnes). D’autre part, la population salariée couverte théoriquement par l’AMO ne dépasse guère le tiers. Les 4/5 des assurés de la CNSS ne déposent aucun dossier de remboursement. D'autre part, de nombreux salariés ont les droits fermés sans pouvoir bénéficier du RAMED. Toute l'architecture de la CSU est biaisée et nécessite d’être revue, parce qu’elle a produit un système peu solidaire, inégalitaire, sans encadrement ni véritable régulation. Aucune fraternité n'existe entre les salariés et les non salariés dont les deux régimes sont gérés dans deux branches étanches par la CNSS. La retraite des premiers est par répartition, alors que celle des seconds est par points. La France n'arrive pas encore à imposer la retraite par points, critiquée pour son fondement individualiste. A nous, le chacun pour soi.

Lire article du même auteur sur la Couverture Sanitaire Universelle au Maroc paru dans le Maroc Diplomatique du mois de juin 2019: 
https://maroc-diplomatique.net/saad-taoujni-cette-situation-provisoire-dure-depuis-17-ans/  

6. L’absence d’un droit de la santé imposant des normes réglementaires en matière de qualité des soins et de sécurité des patients opposables aux justiciables, rend aléatoire l’indemnisation des accidents médicaux et laisse les surcoûts à la charge des patients.

Lire article du même auteur sur le Droit médical au Maroc, paru dans L'Economiste du 6/12/2018: 
https://www.leconomiste.com/article/1037575-faute-de-lois-specifiques-malades-et-medecins-sans-filet


7. L’indisponibilité de plusieurs dizaines de médicaments dans le réseau pharmaceutique, crée un sentiment général d’insécurité et devrait inquiéter davantage les responsables. Sous d’autres cieux cela entraîne des procès au pénal pour non assistance à personne en danger.

Conclusion :

Si dans les prochaines années, le Maroc persiste dans cette voie d’une couverture sanitaire universelle fragmentée et fortement inégalitaire entre ses citoyens et d’un système de santé à plusieurs vitesses, avec de fortes disparités régionales (au moment où l'on parle le plus de régionalisation avancée) et avec des ressources humaines et financières très insuffisantes, il est à craindre que les dégâts ne soient irréversibles et ce quel que soit le modèle de développement proposé par la Commission Spéciale. Sinon, les classements mondiaux du Maroc en matière sociale et de développement humain continueront à nous indigner. Pourtant, des solutions existent et elles ne sont pas nécessairement coûteuses. Elles favoriseraient le développement économique et social inclusif et même la croissance selon la Banque Mondiale. 



Encadré

Les défaillances de l’Etat sont plus ou moins « supplées » dans l’axe Casablanca-Rabat et quelques villes industrielles ou touristiques, par un secteur privé mal régulé et contrôlé. En effet, il n'est pas concerné par la carte sanitaire prévue par loi 34-09 et  les gardes de réanimation et de certaines spécialités chirurgicales ne sont ni réglementées ni assurées comme chez les pharmaciens. (les gardes  au mois d’août et durant les longs week-ends fériés sont désorganisées et les patients sont parfois déplacés, non sans risques, vers d’autres villes). 

Les organisations représentatives des cliniques et des médecins ont engagé, ces deux dernières années, un rapport de force inédit avec l’Etat (plusieurs grèves ou menaces de grèves), avec la CNOPS ou même certains médias. L’image du médecin et surtout de certaines cliniques  a subi les effets néfastes de ces comportements conflictuels et d’une communication utilisant des arguments ne touchant plus la cible.

Le libéralisme sauvage en matière d’assurance maladie et de système de santé, dominés par de puissants lobbies, tel qu’il est pratiqué chez nous est une erreur stratégique. Dans tous les pays européens, l’offre de santé est essentiellement publique, l'hôpital y jouant un rôle central. Le secteur privé comme c’est le cas en France, agissant dans le cadre du Service Public de la Santé, est fortement encadré et régulé. Une carte sanitaire permet de mieux réguler son offre et de la répartir sur tout le territoire. La communication de ses représentants est plus scientifique que syndicaliste ou lobbyiste.

Saâd Taoujni, le 01/01/ 2020